أعلن وزير الدفاع النرويجي، أود روجر إينوكسن، عن بدء تدريبات كبيرة لحلف شمال الأطلسي، وشركاؤه في 14 نيسان، لاختبار قدرتهم على مساعدة إحدى الدول الشريكة، وذلك في النرويج.
ويشارك في تمارين "كولد ريسبونس 2022" الأكبر لحلف شمال الأطلسي، هذا العام نحو 30 ألف عسكري و200 طائرة وحوالي خمسين بارجة من 27 دولة، وستساعد الجيوش الغربية، في أن تكون أكثر صلابة في القتال في البرد القارس برا وبحرا وجوا، بما في ذلك بالمنطقة القطبية الشمالية.
وأكد إينوكسن، في بيان، أن "التدريب مهم للغاية لأمن النرويج والحلفاء"، مشيرا إلى أنه "لا ينظم بسبب العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، ولكنه يكتسب أهمية إضافية بسببه".
وتعد النرويج حارس الحدود الشمالية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، ويريد البلد الاسكندنافي اختبار قدرته على استقبال تعزيزات من الحلفاء بموجب المادة الخامسة من ميثاق الحلف، الذي يلزم جميع أعضائه بمساعدة عضو آخر في حالة تعرضه لهجوم.
وتشارك السويد وفنلندا، أيضا في مناورات "كولد ريسبونس 2022" التي تستمر حتى الأول من نيسان، وهما دولتان غير منحازتين رسميا ولكنهما شريكتان تزدادان قربا من حلف الأطلسي.
وأكد رئيس قيادة العمليات النرويجية ينجفي أودلو، أنه "يجد من الطبيعي تماما، ربما الآن أكثر من أي وقت، أن يتدربوا معا لإظهار قدرتهم وإرادتهم في الدفاع عن قيمهم وأسلوب حياتهم".
ولفت الوزير إينوكسن، الى أنه "لا يوجد حاليا تهديد عسكري واضح ضد حلف شمال الأطلسي أو الأراضي النروجية، لكن الوضع في أوروبا لم يكن متقلبا بهذه الدرجة منذ فترة طويلة".